الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى شيراوا بقذائف المدفعية

مسيرة عارمة في إقليم الفرات لدعم انتفاضة شرق كردستان وإيران

تظاهر المئات من أهالي إقليم الفرات تحت شعار "جدائلهن رمز الحرية فالويل لكل من يلمسهن"، لدعم انتفاضة أهالي شرق كردستان وللتنديد بجريمة قتل جينا أميني على يد السلطات الإيرانية.

وشارك في المسيرة التي نظمتها حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات، المئات من أهالي الإقليم للتأكيد على وقوفهم مع الأهالي في شرق كردستان في احتجاجاتهم الشعبية المطالبة بالحرية والديمقراطية.

وانطلقت المسيرة من ساحة الشهيد عكيد وسط مدينة كوباني، وسط رفع المشاركين يافطات كتب عليها "بقيادة المرأة سنحطم ذهنية المستبدين"، "المرأة هي رمز الحرية"، "بثقافة المرأة سندحر الخونة"، وسط ترديد هتافات "الحرية للمرأة"، "الويل للخونة".

وبعد وصول المسيرة إلى ساحة المرأة الحرة وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، استذكرت الإدارية في حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات، هبون محمد، الشهيدة آرين ميركان: "نحن اليوم أمام ذكرى عظيمة، ففي مثل هذا اليوم صنعت الشهيدة آرين ميركان من جسدها حرية هذه الأرض، وأفدت بروحها في سبيل أمننا وأماننا".

وأضافت: "اليوم في شرق كردستان تتكرر هذه الملحمة، فتخرج الشعوب بقيادة المرأة عن صمتها، وتتحدى حكومة الفاشية التي تدعي أنها تحمي الشرف، وتكسر قيودها".

وأكدت وقوف النساء في شمال وشرق سوريا وروج آفا مع المرأة في شرق كردستان وقالت: "كل شهيد في شرق كردستان هو شهيد لروج آفا، وكل امرأة تهتف بالحرية هناك نحن معها هنا".

وتابعت: "دولة الاحتلال التركي ضائعة وهذا حال المستبدين، كلما سطعت شمس الحرية للشعب ضاعوا، ولكن ما يغضبنا هو أفعال الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يجدد المؤامرة ويغتال مناضلة جديدة في جنوب كردستان، لكننا نقول لهم حبل الخيانة قصير ونهايتكم وخيمة".

واغتيلت يوم أمس الثلاثاء المناضلة ناكهان أكارسال في مدينة السليمانية في جنوب كردستان، وتمكنت قوات الأمن التابعة لسلطات السليمانية من اعتقال قاتل المناضلة ناكهان وهو في طريقه إلى مدينة هولير التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني وعادة ما كانت منطلقاً لقتلة المناضلين والمناضلات الكرد ووجهة لهم بعد تنفيذ جرائمهم.

يذكر أن الاحتجاجات الشعبية في شرق كردستان والمدن الإيرانية تتواصل منذ أكثر من أسبوعين، وفقد أكثر من 133 شخصاً حياتهم نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل قوات النظام الإيراني، بعد الجريمة البشعة التي وقعت بحق الفتاة الكردية جينا أميني على يد ما تسمى " شرطة الأخلاق" الإيرانية، وذلك بعد تعرضها للتعذيب أثناء اعتقالها من قبلهم بذريعة عدم التزامها بشروط الحجاب.